THE 2-MINUTE RULE FOR السعادة الوظيفية

The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية

The 2-Minute Rule for السعادة الوظيفية

Blog Article



يقول الأديب الفرنسي "فيكتور هوغو": "لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال"، فالإنسان باختلاف تحصيله العلمي واختصاصه أو مهنته لا يمكنه معرفة قيمته واكتشاف أهميته لنفسه وللآخرين إلا بما يقدمه من عمل.

عمومًا،‭ ‬ببساطة‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬السعادة‭ ‬الوظيفية‭ ‬هو‭ ‬شعور‭ ‬العاملين‭ ‬بالرضا‭ ‬والإيجابية‭ ‬والتقدير‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬وارتباطهم‭ ‬بوظائفهم،‭ ‬واندماجهم‭ ‬في‭ ‬العمل،‭ ‬وتقوية‭ ‬علاقاتهم‭ ‬بالغير،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭.‬

هل يجعلك العمل سعيداً؟ أدلّة وبراهين من تقرير السعادة العالمي

تحديد الاحتياجات التدريبية للموظفين من خلال إجراء استبيانات أو مقابلات للاطلاع على ما يحتاجون إليه فعلاً.

إذا كنت تشعر بأن العمل الذي تقوم به يتوافق مع قيمك الشخصية وأهدافك، فمن المرجح أن تكون أكثر سعادة في العمل.

الوضوح والالتزام: افهم دورك في العمل من جميع جوانبه واسعَ إلى الوصول إلى النتيجة الأفضل دوماً؛ وكن مخلصاً وملتزماً كي تكون مرتاحاً مع نفسك ومع من حولك وكي تكون واثقاً من نتائج عملك؛ فكل هذا سيجنِّبك أي مشاعر سلبية، وسيريحك ويسعدك.

هناك بعض الممارسات والوسائل التي إذا قمت بتطبيقها في بيئة العمل فإنها ستساهم في تحقيق سعادتك، وهذه الممارسات هي ما ستتعلمه في هذه الوحدة، ونذكر منها: اتباع نمط الحياة الصحية، وممارسة التأمل، وممارسة اليقظة الذهنية.

القراءة المستمرة تؤدي إلى تطوير الذات وتوسيع مدارك العقل والتفريق بين الخطأ والصواب وكل هذه أمور تتضمن السعادة في العمل.

الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الموظف وعلى الشركة التي يعمل بها، ويتم ذلك من خلال القراءة باستمرار ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم يومياً للاستفادة منها قدر الإمكان في عمله والتي تساعد على إنجاز الأعمال بطريقة أبسط وأسرع، فالتمسك بطرائق العمل القديمة يُعَدُّ عائقاً في تحقيق السعادة الوظيفية نوعاً ما.

إنَّ علم النفس الإيجابي، أو علم السَّعادة، الذي أصبح شائعاً في العقد الماضي، كان الخطوة الأولى من قِبل المتخصصين في الصحة العقلية لقياس أهمية الفرح في مختلف مناحي الحياة؛ حيث كان البحث النفسي لسنوات عديدة مضت مرتبطاً بالعناية نون بالمشكلات العقلية وإعادة الحياة إلى طبيعتها، ومع ذلك فإنَّ علم النفس الإيجابي ليس مجرَّد علاج؛ بل ينطوي على تعزيز ما هو صحيح بدلاً من تصحيح الخطأ.

تعرف أسباب الضغط في بيئة العمل وكيفية مواجهته وتحدد كيف تصبح أكثر سعادة في العمل.

كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.

شجِّع الموظفين على الاستفادة من المزايا التي تقدمها المنظمة مثل التأمين الصحي، وتأكد من معرفة كل موظف بالأشياء التي يمكن أن يحصل عليها من خلال التأمين الصحي، وقدِّم دورات لتعليمهم الرعاية الصحية، مثل دورات التنمية البشرية، ودورات البرمجة العصبية وغيرها.

وقال الجناحي: "لذلك أولى مركز دبي للإحصاء اهتماماً كبيراً بجودة العمل وسعادة موظفيه، مما انعكس بوضوح على إنتاجيتهم وولائهم المؤسسي وسعيهم لتحقيق سعادة مختلف الفئات المعنية، حيث إن السعادة مرتبطة بشكل كامل بالإيجابية، ولا يمكن فصلهما أو حتى إبعادهما عن بعضهما البعض، والسعادة والإيجابية هي ثقافة ومعرفة وأسلوب حياة يجب على كل مؤسسة أن ترسخ تلك الثقافة لدى موظفيها، بل والذهاب أبعد من ذلك من خلال نشر ثقافة السعادة والإيجابية لمختلف الفئات المعنية وكافة أطياف المجتمع".

Report this page